ان مسؤوليتي كعميدة كلية التمريض تلزمني بقيادة هذه الكلية من اجل التميز بجميع النواحي الأكاديمية بها على المستوى العلمي والعملي والبحث العلمي.

ونظرا لما تقدمه إدارة جامعة الحدود الشمالية من دعم ورعاية لهذه الكلية، ازداد إقبال الطلبة على الالتحاق بالكلية وقبول أفضل المتقدمين لها نوعية وكفاءة بما يتناسب مع احتياجات المجتمع المحلي، بسبب التطورات التي تشهدها مهنة التمريض حالياً يتطلب من فريق الكلية متابعتها بشكل دائم بحثاً عن التطوير المنشود في العملية التعليمية من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ومن ثم تطبيقها في المناهج الدراسية وهو الأمر الذي يضمن تحقيق كامل أهدافها العلمية والوطنية في إعداد الطالبات وتهيئتهم ليكونوا متمرسين في مهنة التمريض في المستقبل، ويبقى الهدف الأهم والرئيسي للكلية في تغطية النقص الحاد لمهنة التمريض في منطقه الحدود الشمالية. ولدفع عجلة التطور العلمي والتقني والمهني في مجال التمريض قدمت الكلية برنامج التجسير لمدة خمسة أترام دراسية يتبعها فترة امتياز لمدة ستة أشهر إلى جانب برنامجها الاساسي. لذا شهد هذا الصرح الكبير تطورات علمية وتكنولوجية متلاحقة تخرج فيها دفعات متعاقبة من أخصائي التمريض متسلحين بالعلم والإيمان والخلق الرفيع حاملين على كاهلهم رسالة التمريض السامية وأقسموا جميعا على الحفاظ على مقتضياتها.

ختاماً نسأل الله أن يوفقنا لخدمة ديننا ووطننا وأن يكلل الجهود بالنجاح وأن يحقق التطلعات والطموحات من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لهذه المهنة.

 

عميده كلية التمريض

د. حياة بنت علي الزهراني